Thursday, 2 September 2010

Hamdan.

سم الله الرحمن الرحيم






قمت بتجميع بعض الأدعية من هنا وهناك ..
.. ومن روعتها أحببت أن أفيدكن بها ..

وأتمنى تنشروها لكل زوجة تعرفونها للفائدة..
أسأل الله أن يكتب لي أجرها ..

اللهم أني أدعوك باسمك الأجل الأعز وأدعوك اللهم باسمك الأحد الصمد وأدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر وأدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي ملاْ الأركان..

اللهم اني أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك..واسألك بقدرتك التي قدرت بها علي جميع خلقك..واسألك برحمتك التي وسعت كل شئ.. أن تيسر لي جميع أموري لأنال مرادي... وتوفقني لما تحبه وترضاه..

اللهم يا فارج الهم يا كاشف الغم ياربنا ورب كل شيء ومليكه سبحانك تباركت وتعاليت ... اللهم انى عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك , ناصيتى بيدك , ماض فى حكمك عدل فى قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك , أو أنزلته فى كتابك , أو علمته أحدا من خلقك , أو استأثرت به فى علم الغيب عندك , أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبى , و نور بصرى , و جلاء حزنى , و ذهاب همى.. اللهم وفق بيني وبين زوجي واجمع بيننا على خير ..

اللهم اجعلني قرة عين لزوجي واجعله قرة عين لي واسعدنا مع بعضنا واجمع بيننا على خير .
.اللهم اجعلني لزوجي كما يحب واجعله لي كما احب واجعلنا لك كما تحب وارزقنا الذريه الصالحه كما نحب وكما تحب ..
اللهم اهدني واهدي زوجي واجعلنا من اهل بيت صالحين.. اللهم اقر عيني بهداية زوجي وصلاحه وتقواه..

اللهم اقر عيني بالذريه الصالحه التي تدخل السعاده الى قلوبنا وارزقنا برها..واكرر الدعاء الى الله باسمائه الحسنى التي تحمل معاني الرحمه والرأفه والود *

اللهم اني اسئلك باسمك الحبيب الكافي ان تكفيني كل اموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويسهر ناظري .. اللهم الف بين قلبي وقلبه كما الفت بين قلوب عبادك .

. اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى .. والحمدالله والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

اللهم زدني قرباً إليك..اللهم زدني قرباً إليك..اللهم زدني قرباً إليك..اللهم اجعلني من الصابرين..

اللهم اجعلني من الشاكرين..اللهم اجعلني في عيني صغيرا.. وفي أعين الناس كبيرا... اللهم اشفي زوجي وعافيه.

.اللهم واشرح صدره للإيمان..اللهم ارزقه الهداية..اللهم أره الحق حقاً وارزقه اتباعه..وأره الباطل باطلاً وارزقه اجتنابه..

اللهم ابعد عنه رفقاء السوء..اللهم جنبه الفواحش والمعاصي..اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه...

اللهم سخره لي وسخرني له..اللهم جمله في نظري وجملني في نظره..اللهم لا تفرق بيني وبينه.

.اللهم احفظه لي يا أرحم الراحمين..يا ذا الجلال والإكرام...اللهم آمين اللهم أجعل بيننا من الموده والرحمة أفضلها ..وأرزقنا الصبر والحلم أكمله ..وأجعلنا على منابر من نور .. وأسعدني معه وبقربه ..في الدنيا وفي جنه السرور ..وأهدنا يالله لما فيه الخير والصلاح ..وارحمنا برحمتك يارحيم ياكريم ..وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

اللهم اجعله ابا لي في الحنان واخا لي في الطاعه وحبيبا في الفراش واجعلني له اما في الحنان واختا في الطاعه وحبيبة في الفراش اللهم امين لي ولجميع المسلمين ياكريم ياحي ياقيوم برحمتك نستغيث اللهم اجب دعوتي وحقق لي امنيتي اللهم اهدي زوجي للايمان وثبته عليه اللهم اجعله من عبادك
الصالحين الملتزمين بطاعتك واتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ابعده عن المعاصي والفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم اقنع قلبه من الدنيا وحب المال وارزقه بالرزق الحلال اللهم جملني في عينه وجمله في عيني اللهم اجعله لي كما احب واجعلني له كما يحب واجعلنا لك كما تحب يارب تسخر لي زوجي وتحنن قلبه علي يارب تضع لي في قلبه مواضع الرحمة والمودة والالفة من عندك


اللهم جملني في عين زوجي وحبني الى قلبه واجعلني الزوجة الوحيده له وارزقني ذرية صالحة منه اللهم دعوناك فاستجب لنا كما وعدتنا اللهم اجعلني نورا بين عيني زوجي..


اللهم ارزقني حبه وارزقه حبي وارزقنا حب وجهك الكريم وطاعتك.اللهم اجعلني نورا بين عينيه.

اللهم اعصم قلبه عن المعاصي. اللهم اجمع بيني وبين زوجي في جنانك...واجعلني زوجته ورفيقته في هذه الدنيا الفانية والجنة الخالدة اللهم أصلح بينى وبين زوجى وأجمعنا فى خير وعلى خير واللهم أهدنى لزوجى وأهدى زوجى لى واهد نا إليك يا أرحم الراحمين


اللهم بارك لنا في ذريتنا ..كما باركت لابراهيم عليه السلام في ذريته وصبر زوجي علي ...وصبرني عليه...واجعله بردا وسلاما علي كما جعلت النار بردا.... وسلاما على ابراهيم عليه السلام وانزع الشيطان مما بيننا.. يارب يا حي يا قيوم..أسألك بكل اسم سميت به نفسك..أو أنزلته في كتابك..أو علمته أحداً من خلقك..أو استأثرت به في علم الغيب عندك..أن تعطي زوجي من خيرك أكثر مما يرجو..وتسخر له ملائكةً من عندك وجنوداً في الأرض....



اللهم عظمني في قلب زوجي..واجعلني ماء عينه ودم قلبه ودفئ حياته..واسعدني ولا تشقيني معه..يا أرحم الراحمين اللهم كما آمنت نبيك محمد في غار حراء..وطمست أعين أعدائه..آمن زوجي في نهاره وليله..واطمس كل سوء عنه..


اللهم انك تعلم ما في قلبي ونقاء سريرتي..فنقي حياتي مع زوجي من كل كدر وسوء يا أرحم الراحمين ..واجمعني به في فردوسك الأعلى..يا ذا الجلال والإكرام اللهم أرزق زوجي مع كل خفقة قلب وطرفة عين فرجاً..ومخرجاً..وعفواً..وأمناً..وإيماناً يا رب العالمين


اللهم اجعله لي كما احب واجعلني له كما يحب واجعلنالك كما تحب ربنا وترضى

اللهم اجعلنا قرة عين لبعض يارب العالمين. واللهم اقسم له من خشيتك ماتحول به بينه وبين معصيتك ومن طاعتك ماتبلغه به جنتك .

اللهم اصلحه وثبته على الأيمان.. اللهم اصلح زوجي.. اللهم ..وثبته على الأيمان اللهم اجعله رجلاً مؤمن صادقاً صدوقاً جواد كريما،، اللهم وزده حباً لي وصراحة معي تعلقاً بي ،اللهم مد بعمره على زود عمل صالح. اللهم اصلح زوجي ......وثبته على الايمان اللهم واجعله رجلا مؤمنا صادقا صدوقا كريما جوادا اللهم وزده حبا لي وصراحة معي وتعلقا بي وتفاهما معي


اللهم اجعلني درة بين عينيه لذه بين شفتيه اللهـــــــــــم وأطل في عمره على طاعتك اللهم الف ما بين قلبي وقلب زوجي على الايمان والتقوى


اللهم اغفر لي ولكافة المسلمات هنا واعف عنا وارحمنا واكتبنا مع الصالحين الاخيار اللهم يا مسخر القوي للضعيف ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان ومسخر الطير والحديد لنبينا داود ومسخر النار لنبينا ابراهيم اللهم سخر لي زوجي بحولك وقوتك وعزتك وقدرتك انت القادرعلى ذلك وحدك لا شريك لك اللهم يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام يا بديع السماوات والارض يا حي يا قيوم اللهم حنن قلبه علي اللهم بحولك وقوتك تضع مودتي في قلبه انت ولي ذلك والقادر عليه برحمتك يا ارحم الراحمين


اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا اللهم اني اشكوا اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي


اللهم اني لا حول ولا قوة لي الا بك يا رب العالمين اللهم ارحم ضعفي يا خير الراحمين


اللهم اعطني على الضعف قوه وسخر لي من اقوى مني يارب العالمين اللهم يا مؤلف القلوب الف بين قلبي وقلب زوجي على محبتك وطاعتك برحمتك يا ارحم الراحمين



اللهم انت الحمد الحنان المنان بديع السموات والارض انت الله الواحد الاحد الفرد الصمد اسألك باسمك الاعظم ان تهديني وتهدي زوجى وابنائي وتجعلنا من عبادك الصالحين المتقين المفلحين وان تحسن خاتمتنا وتضلنا تحت ضل عرشك يوم لاضل الا ضلك اللهم لا تجعل لزوجي حضآ في النسا ء مع غيري يا حي يا قيوم اللهم ارزقني وده وحبه وارزقه ودي وحبي اللهم اجعل زوجي حبيبا حليما كريما هيناً لينًا معي اللهم اجعلني عونا لزوجي على طاعتك واجعله عونا لي اللهم يا مؤلف القلوب الف بين قلبى وقلب زوجى برحمتك يا ارحم الراحمين


اللهم الن قلب زوجى وسخره لى يارب....... ولتجنب الغضب........ اللهم البسنى حله من حلل صفوك عند لقاء عبدك الجبار اللهم اجعل غضب زوجى على بردا وسلاما كم جعلت النار بردا وسلاما على سيدنا ابراهيم اللهم حببني الى قلبه وجملني قي عينه واستر عيوبي عنه واستر عيوبه عني وألف بين قلوبنا واجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم أرزقني بره وأرزقه بري

اللهم باعد بينه وبين رفقاء السوء كما باعدت بين المشرق والمغرب فأنهم لايعجزونك ولا تصلط علينا من لا يرحمنا ولا يخاف منك يا الله يا الله يا أحد يا صمد يا رب يا غفور يا شكور برحمتك أغثني... يا من هو لا إله إلا الله بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفورٍ رحيم... وصلى الله على خير الخلق محمدٌ وأله وأصحابه أجمعين... برحمتك يا أرحم الراحمين



اللهم تقبل منا ومنكم صالح الاعمال والدعاء انك سميع مجيب.. اللهم صلي وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه تسليما كثيرا اما في حاله غضب الزوج فكرري:

اللهم اجعل خيره بين يده وشره تحت قدميه..اللهم اجعل غضبه بردا وسلاما علي كما جعلت النار بردا وسلاما على ابراهيم *


اللهم ياولي نعمتي وياملاذي عند كربتي اجعل شدته وقوته بردآ وسلامآ كما جعلت النار بردآ وسلام على ابراهيم ... *


اللهم اني اسئلك باسمك العظيم ورضوانك الاكبر ان تكفيني كل اموري مع زوجي وسخره لي .. * اللهم اجعل له شغلآ فيما يليه وعجزآ عما ينويه ..




وفي حاله كثرة المشاكل شغلي سورة البقره يوميا واحيانا اكثر من مره في اليوم..سبحان الله تطرد الشيطان وتهدئ النفوس وتشرح البيت وتوسع الرزق






.............منقول للفائده...........




ارجو الدعاء لمن كتبته ولمن نقلته...........

سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي القرشي، (637 - 715م / 14 هـ - 94 هـ) كنيته أبو محمد، ولد لسنتين من خلافة عمر بن الخطاب، من كبار أهل العلم في الحديث، الفقه والتفسير القرآني، يعتبر سيد فقهاء المدينة والتابعين، روى عن عدد من الصحابة وبعض أمهات المؤمنين وكان أعلم الناس بقضايا رسول الإسلام محمد بن عبد الله، وقضاء أبي بكر وعمر بن الخطاب، جمع بين الحديث والفقه والزهد والورع واسع العلم ويقال له فقيه الفقهاء، كان رجلا وقورا له هيبة عند مجالسيه فكان يغلب عليه الجد عفيفا معتزا بنفسه لا يقوم لأحد من أصحاب السلطان ولا يقبل عطاياهم ولا هداياهم ولا التملق لهم أو الاقتناع بهم وكان يعيش من

التجارة في الزيت فقد طلب عبد الملك بن مروان والي المدينة المنورة في ذلك الوقت يد ابنته فلم يوافق عليه زوجا لابنته وفضل عليه رجلاً فقيراً من قومه يدعى كثير ابن أبي وَدَاعة القرشي السهمي على مهر قدره درهمان، ومن أجل ذلك كانت علاقته بالولاة والحكام علاقة يشوبها التوتر والتربص بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك.

و زوجته هي أم حبيب الدوسية بنت أبي هريرة .

[عدل] وصلات خارجية
سعيد بن المسيب، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة

[عدل] مصادر
طبقات ابن سعد 5/119.
وفيات الأعيان 2/375.
سير أعلام النبلاء 4/217.
البداية والنهاية،9/121.
عظماء الإسلام- محمد سعيد مرسي
[أظهر]عرض • نقاش • تعديلعلماء العصر الإسلامي

من الأطباء أحمد بن الجزار · ابن سينا · ابن النفيس · ابن الرحبي · ابن زهر · ابن سقلاب · ثابت بن سنان · أبو جعفر الغافقي · أبو بكر الرازي · محمد بن السراج · ابن البيطار · ابن أبي أصيبعة · ابن جزله · ابن المجوسي ·





من الرياضياتيين أحمد بن يوسف · ابن الهيثم · ابن طاهر البغدادي · الحجاج بن يوسف بن مطر · محمد بن موسى الخوارزمي · أبو الريحان البيروني · أبو جعفر الخازن · أبو الوفا البوزجاني · السمرقندي · سنان بن الفتح الحراني · شرف الدين الطوسي · عبد الحميد بن ترك · غياث الدين الكاشي · منصور بن عراق · يعقوب بن إسحاق الكندي · نصير الدين الطوسي

من الفلاسفة أبو نصر محمد الفارابي · ابن رشد · ابن طفيل · ابن حزم

من الفلكيين إبراهيم الفزاري · جابر بن أفلح · محمد الفزاري · ابن يونس · السجزي · أبو سهل القوهي · أحمد بن كثير الفرغاني · ابن الصفار · ابن اللجائي · ابن المجدي · ثابت بن قرة · عبد الرحمن بن عمر الصوفي · محمد بن جابر بن سنان البتاني · ابن الشاطر

من الكيميائيين خالد بن يزيد بن معاوية · جابر بن حيان · الطغرائي · الجلدكي · أبو المنصور الموفق

من المؤرخين الجاحظ · ابن الأثير الجزري · إسماعيل بن كثير · ابن إياس · ابن أيبك الدواداري · ابن تغري · ابن حيان القرطبي · ابن خلكان · ابن خلدون · ابن عبد الحكم · البلاذري · بيبرس الدوادار · الحسن بن زولاق · تقي الدين المقريزي · سبط بن الجوزي · محيي الدين بن عبد الظاهر · عز الملك المسبحي

علماء دين أبو بكر الصديق · عثمان بن عفان · علي بن أبي طالب · عمر بن الخطاب · جعفر الصادق · شريح القاضي · مالك بن أنس · أبو حنيفة النعمان · ابن حزم · ابن عبد البر · الشافعي · أحمد بن حنبل · ابن تيمية · القاضي عياض · الأوزاعي · سفيان ابن عيينة · طووس · مسروق · سفيان الثوري · ابن المبارك · الطبري · البربهاري · القرطبي · الذهبي · ابن القيم · ابن كثير · ابي زيد القيرواني · البغوي · الشاطبي · الحسن البصري · سعيد بن جبير · عمر بن عبد العزيز · عطاء بن ابي رباح · البخاري · مسلم · الدارمي · ابن يعلى · ابن ماجه · النسائي · الترمذي · ابن الجزري

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج





قائمة الأسئلة > السؤال
هذا السؤال قد يحتوي على مواد غير لائقة، حيث تم الإبلاغ عنه بواسطة مستخدمي إجابات.
بالضغط على زر "تأكيد تاريخ الميلاد" تقرر أنك مازلت ترغب بعرض هذا السؤال.



تأكيد تاريخ الميلاد


هذا السؤال قد يحتوي على مواد غير لائقة، حيث تم الإبلاغ عنه بواسطة مستخدمي إجابات.

لعرض هذا السؤال، يجب عليك تأكيد أن عمرك أكبر من 18 سنة عن طريق تسجيل الدخول أو إنشاء حساب.



هل يجوز الاسبال? [الفتاوى] مكافأة أفضل إجابة: 5 عدد الإجابات: 2 عدد الزيارات: 155
0

التدكرة 22/06/2010 09:03:25 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام

ملحق #1 22/06/2010 09:03:52 ص في الثوب
الإجابة إعلام بالبريد الإلكتروني عند نشر إجابات جديدة








المراجع

إضافة مراجع:

Remaining characters:200
إلغاء

يجري إرسال الإجابة. الرجاء الانتظار...
الإجابات التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت
0
احمد الشندويلى 22/06/2010 09:12:23 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام الجواب :
لإسبال الثوب عن الكعبين حالتان :
الأولى : إسبال لخيلاء . وفيها عند الأصحاب وجهان ، المعتمد منهما التحريم ، وهو المذهب على الصحيح . وهو ما جزم به الموفق رحمه الله في: ((المغني)) والمجد رحمه الله في : ((شرحه)) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في : ((شرح العمدة)) (ص361): " أطلق جماعة من أصحابنا لفظ الكراهة، وصَرّح غير واحد منهم بأن ذلك حرام . وهذا هو المذهب بلا تردد " .ا.هـ ، وقال المُنَقّح رحمه الله في :
(( الإنصاف )) (1/472) : " هذا عَيْن الصواب الذي لا يُعْدَل عنه ، وهو المذهب ، وهو ظاهر نص أحمد " . أ.هـ ، وعلى ذلك الفقهاء ، وجعله القاضي عياض رحمه الله : إجماعاً (10/215) .
ودليله : ما أخرجه البخاري ومسلم في ((صحيحهما)) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من جرَّ ثوبه خيلاء لم يَنْظر الله إليه يوم القيامة )) . وفيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يَنْظر الله إلى من جَرَّ إزاره بَطَراً )) . وفي الباب أحاديث . قال ابن عبد البر رحمه الله في : ((الاستذكار)) (26/187) :
" والخيلاء والاختيال وهو التكبّر والتَّبَخْتُر والزهو ، وكل ذلك أَشَرٌ وبَطَر ، وازدراء على الناس واحتقار لهم ، والله لا يُحبّ كل مختال فخور ، ولا يحب المُستكبرين " .ا.هـ
وقال النووي رحمه الله في : ((المنهاج)) (14/87) : " قال العلماء : الخيلاء - بالمَدّ - والمَخِيْلة والبطر والكبر والزهو والتَّبَخْتُر : كلُّها بمعنى واحد، وهو حرام ". ا.هـ .
ويُسْتَثنى من تحريم الإسبال خيلاء : الإسبال في الحرب ، قال الشمس ابن مفلح رحمه الله في : ((الفروع)) (1/344) : "ويَحْرم في الأَصَحّ إسبال ثيابه خيلاء في غير حَرْب بلا حاجة " . لما أخرجه الطبراني رحمه الله في ((المعجم الكبير)) أن النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى بعض أصحابه يَمْشي بين الصَّفَّين يختال في مشيته قال : (( إنها لمِشْيَة يُبْغِضها الله إلا في هذا الموطن )) ، قال البُهُوتي رحمه الله في : ((كشاف القناع )) (1/277) : " وذلك لأن الخيلاء غير مذموم في الحرب " ا.هـ.

فـائـدة:
والإسبال لخُيَلاء في غير حرب ظاهر الأدلة : أنه كبيرة ، نَصّ عليه جماعة، منهم : الحافظ في : ((فتح الباري)) (10/275) : حيث قال : "إسبال الإزار للخيلاء كبيرة " ، والبهوتي في : ((كشاف القناع))
(1/277) .
والثانية : إسبال بلا خيلاء . فهذه لها جهتان :
الأولى : إسبال لحاجة مرض ونحوها . قال البُهُوتي رحمه الله في : ((إرشاد أولي النُّهَى)) (1/76) : " فإن كان لحاجة أو عِلَّة ككونه حَمْش - بفتح الحاء المهملة وسكون الميم ، وبالشين المعجمة - أي : دقيق الساقين. قال ابن قندس : فَنَصّ أنه لا بأس به . قال في ((الفروع)) : والمراد ولم يرد التدليس على النساء ، ويتوجّه هذا في قصيرة اتخذت رجلين من خشب فلم تُعْرَف " ا.هـ .
وقال الحافظ في : ((الفتح)) (10/269) : " ويُسْتثنى من إسبال الإزار مطلقاً : ما أسبله لضرورة كمن يكون بكعبيه جرح مثلاً يؤذيه الذباب مثلاً إن لم يَسْتر بإزاره حيث لا يَجِد غيره . نَبَّه على ذلك شيخنا في : (( شرح الترمذي )). واستدل على ذلك بإذنه صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف في لبس القميص الحرير من أجل الحِكَّة . والجامع بينهما جواز تعاطي ما نـهى عنه من أجل الضرورة ، كما يجوز كشف العورة للتداوي" . ا.هـ
ومما يدل على صحة هذا الاستثناء ما أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( أنه كان يُسْبل إزاره ) فقيل له في ذلك ، فقال :
( إني حَمْش الساقين ) . قال الحافظ في : ((الفتح)) : (10/276) :
" أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود بسند جيد " . ا.هـ
ولعل فعل ابن مسعود كان بإذن من الرسول صلى الله عليه وسلم ، يقول ابن عبد البر رحمه الله في : ((التمهيد)) (20/228) : " فإن قيل : إن ابن مسعود كان يسبل إزاره لما ذكره ابن أبي شيبة عن وكيع عن منصور عن أبي وائل عن ابن مسعود : ( أنه كان يسبل إزاره ) فقيل له ؟ فقال : ( إني رجل حَمْش الساقين) قيل ذلك لَعَلَّهُ أُذِن له كما أُذِن لعرفجة أن يتخذ أنفاً من ذهب فَيَتجمَّل به ".ا.هـ
والثانية : إسبال لغير حاجة مرض ونحوها - قال في : ((الإقناع)) (1/139) : " ويكره أن يكون ثوب الرجل تحت كعبه بلا حاجة " . وجزم به الموفق رحمه الله في : ((المغني)) (2/298) حيث قال : "ويكره إسبال القميص والإزار والسراويل ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بَرفْع الإزار . فإن فعل ذلك على وجه الخيلاء حَرُم " .ا.هـ ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في: ((شرح العمدة)) (ص361-362) : "وهو اختيار القاضي وغيره . وقال في رواية حنبل : جر الإزار وإرسال الرداء في الصلاة إذا لم يرد الخيلاء لا بأس به . وقال : ما أسفل من الكعبين في النار ، والسراويل بمنـزلة الرداء لا يجر شيئاً

من ثيابه . ومن أصحابنا من قال : لا يحرم إذا لم يقصد به الخيلاء لكن يكره . وربما يستدل بمفهوم كلام أحمد في رواية ابن الحكم في جر القميص والإزار والرداء سواء إذا جَرَّه لموضع الحُسْن ليتزين به : فهو الخيلاء، وأما إن كان من قبحٍ في الساقين كما صنع ابن مسعود ، أو علة ، أو شيء لم يتعمده الرجل : فليس عليه من جَرّ ثوبه خيلاء ، فنفى عنه الجر خيلاء فقط " .ا.هـ
والقول بعدم التحريم هو معتمد المذاهب الأربعة والكراهة مشهورة عن الفقهاء ، قال السهارنفوري رحمه الله في : ((بذل المجهود)) (16/411) :
" قال العلماء : المستحب في الإزار والثوب إلى نصف الساقين ، والجائز بلا كراهة ما تحته إلى الكعبين ، فما نـزل عن الكعبين فهو ممنوع . فإن كان للخيلاء فهو ممنوع منع تحريم وإلا فمنع تنـزيه " .ا.هـ
وبه جزم جماعة ، ومنهم : النووي رحمه الله في : ((المنهاج)) (14/88) حيث قال : " فما نـزل عن الكعبين فهو ممنوع ، ، فإن كان للخيلاء فهو ممنوع منع تحريم وإلا فمنع تنـزيه " . والحافظ في : ((الفتح)) (10/275) حيث قال : " فلا يَحْرم الجر والإسبال إذا سَلِم من الخيلاء " . والشوكاني رحمه الله في : ((نيل الأوطار)) (1/640) حيث قال : "وظاهر قوله (خيلاء) يدل بمفهومه أن جَرّ الثوب لغير الخيلاء لا يكون داخلاً في هذا الوعيد " ثم قال : "وبهذا يَحْصل الجمع بين الأحاديث وعدم إهدار قيد الخيلاء المُصرَّح به في الصحيحين " وقال : " وحمل المطلق على المقيد واجب " .ا.هـ
فالإسبال مذموم لكن ذم تحريمٍ إذا كان لخيلاء ، وذم كراهةٍ إذا كان لغير خيلاء : عند القائلين بالكراهة كالنووي وغيره ، وهو ظاهر كلام ابن عبد البر رحمه الله في : ((التمهيد)) (3/244) حيث قال فيه : "وهذا الحديث - يعني حديث ابن عمر : (( لا ينظر الله عز وجل يوم القيامة إلى من جَرَّ ثوبه خيلاء)) - يدل على أن من جَرّ إزاره من غير خيلاء ، ولا بَطَر : أنه لا يَلْحقه الوعيد المذكور، غير أن جَرّ الإزار والقميص وسائر الثياب مذموم على كل حال . وأما المستكبر الذي يجر ثوبه فهو الذي ورد فيه ذلك الوعيد الشديد ".ا.هـ
ودليل الكراهة ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في : ((شرح العمدة)) (ص364-365) بقوله : "وَمَن كره الإسبال مطلقاً : احتج بعموم النهي في ذلك ، والأمر بالتشمير ، فعن أبي جري جابر بن سليم الهجيمي قال : ( رأيت رجلاً يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئاً إلا صَدَروا عنه ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله مرتين . قال : لا تقل : عليك السلام ، عليك السلام تحية الميت ! قلت : أنت رسول الله ؟ قال : أنا رسول الله ، الذي إذا أصابك ضُرّ فدعوته كشفه عنك ، وإن أصابك عام سنة فدعوته انبتها لك ، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فَضَلَّت راحلتك

فدعوته ردَّها عليك . قال : قلت : اعهد إليّ . قال : لا تَسُبَّنَّ أحداً . قال : فما سببتُ بعده حراً ولا عبداً ولا بعيراً ولا شاة . قال : ولا تحقرن من المعروف ، ولو أن تُكَلِّم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين ، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة . وإن امرؤ شتمك وعَيَّرك بما يعلم فيك فلا تُعيِّره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليك ) رواه الخمسة إلا ابن ماجه ، وقال الترمذي: حسن صحيح .
وعن عبد الله بن عمر قال : ( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء ، فقال : يا عبد الله ارفع إزارك فرفعته . ثم قال : زد فزدت ، فما زلت أتحراها بعد . فقال له بعض القوم : إلى أين ؟ قال : إلى أنصاف الساقين ) رواه مسلم ، وعن ابن الحنظلية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزاره إلى أنصاف ساقيه )) رواه أحمد وأبو داود ؛ ولأن الإسبال مَظِنّة الخيلاء فكُرِه كما كُرِه مظان سائر المحرمات " انتهى .
إلا أن القول بالتحريم هو المتَّجَه ، وظاهر حديث أبي هريرة : (( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) أخرجه البخاري وغيره : ونحوه يَدُلّ على ذلك، إذ لا تقييد فيه بالخيلاء . قال الحافظ في :((الفتح))(10/275 ): "وأما الإسبال لغير الخيلاء فظاهر الأحاديث تحريمه " ثم قال : " ويَتَّجه المنع أيضاً في الإسبال من جهة أخرى وهي كونه مظنة الخيلاء . قال ابن العربي : ( لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه ، ويقول : لا أجُرُّه خيلاء ؛ لأن النهي قد تناوله لفظاً، ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكماً أن يقول لا أمتثله لأن تلك العلة ليست فيّ ، فإنها دعوى غير مُسلَّمة ، بل إطالته ذيله دَالَّة على تكبُّره ) ا.هـ ، ملخصاً .

وحاصله أن الإسبال يستلزم جَرّ الثوب ، وجَرّ الثوب يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء. ويُؤَيِّده ما أخرجه أحمد بن منيع من وجه آخر عن ابن عمر في أثناء حديث رفعه : (( وإياك وجَرّ الإزار ، فإن جَر الإزار من المخيلة )) " انتهى المراد من كلام الحافظ رحمه الله.

وَصْلٌ : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في : ((اقتضاء الصراط المستقيم)) (1/383) : "وأما ما ذكره أبو الحسن الآمدي وابن عقيل : من أن السدل هو إسبال الثوب بحيث ينـزل عن قدميه ويجره ، فيكون هو إسبال الثوب وجره المنهي عنه : فَغَلَطٌ مخالف لعامة العلماء . وإن كان الإسبال والجر منهياً عنه بالاتفاق والأحاديث فيه أكثر ، وهو محرم على الصحيح ، لكن ليس هو السدل ". وقال أيضاً - كما في : ((مجموع الفتاوي)) (22/144) - " فجواباً عن سؤال نَصّه : ( وسئل عن طول السراويل إذا تَعَدَّى عن الكعب ، هل يجوز ؟ ) طول القميص والسراويل وسائر اللباس إذا تعدى ليس له أن يجعل ذلك أسفل من

الكعبين كما جاءت بذلك الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم " . وقال أيضاً ـ كما في : ((المجموع)) (22/139) ـ : "ومن لبس جميل الثياب إظهاراً لنعمة الله ، واستعانة على طاعة الله : كان مأجوراً . ومن لبسه فخراً وخيلاء كان آثماً ؛ فإن الله لا يحب كل مختال فخور ، ولهذا حَرّم إطالة الثوب بهذه النية ، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( من جر إزاره خيلاء لم ينظر الله يوم القيامة إليه )) ، فقال أبو بكر : يا رسول الله إن طرفي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه، فقال : (( يا يا أبابكر إنك لست ممن يفعله خيلاء )) . وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( بينما رجل

يجر إزاره خيلاء ، إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة )) " . انتهى كلامه رحمه الله ، فَلَيُتَـأمَّل . مع كون ابن مفلح رحمه الله في : (( الآداب الشرعية )) ( 3/493 ) يقول : (( واختار الشيخ تقي الدين رحمه الله - أي : ابن تيمية - عدم تحريمه ، ولم يَتَعَرَّض لكراهة ولا عدمها )) ا . هـ وحكاه السفاريني رحمه الله في : (( غذاء الألباب )) ( 2/215 ) عن (( الآداب )) لابن مفلح .
قال البرهان ابن مفلح رحمه الله في : (( المقصد الأرشد )) (2/519): (( قال ابن القيم لقاضي القضاة موفَّق الدين الحجَّاوي سنة إحدى وثلاثين : ما تحت قُبَّة الفلك أعلم بمذهب الإمام أحمد من ابن مفلح . وحضر عند الشيخ تَقِيّ - أي : ابن تيمية - ونَقَل عنه كثيراً ، وكان يقول له : ما أنت ابن مفلح أنت مفلحٌ . وكان أخبر الناس بمسائله واختيارته حتى إن ابن القيم كان يُراجعه في ذلك)) ا.هـ
فائـدة :
للأمير الصنعاني رحمه الله جزء في المسألة سماه : ((استيفاء الأقوال في تحريم الإسبال على الرجال)) ، وخلاصته قوله فيه (ص26) : " وقد دلَّت الأحاديث على أن ما تحت الكعبين في النار ، وهو يفيد التحريم . ودل على أن من جَرّ إزاره خيلاء لا يَنْظر الله إليه ، وهو دال على التحريم ، وعلى أن عقوبة الخيلاء عقوبة خاصة هي عدم نظر الله إليه ، وهو مما يُبْطل القول بأنه لا يحرم إلا إذا كان للخيلاء" . أ.هـ ، ولعل رسالة الصنعاني هذه هي الَمَعِْنيّة في قول الشوكاني رحمه الله في : ((نيل الأوطار)) (1/641) : " وقد جمع بعض المتأخرين رسالة طويلة جزم فيها بتحريم الإسبال مطلقاً ". ا.هـ
تنبيـه :
قال شيخ الإسلام رحمه الله في : ((شرح العمدة)) (ص367) : "وأما الكعبان أنفسهما فقد قال بعض أصحابنا : يجوز إرخاؤه إلى أسفل الكعب، وأما المنهي عنه ما نزل عن الكعب . وقد قال أحمد : (أسفل من الكعبين في النار) وقال ابن حرب : ( سألت أبا عبد الله عن القميص الطويل ؟ فقال : إذا لم يُصِب الأرض ؛ لأن أكثر الأحاديث فيها ما كان أسفل من الكعبين في النار ) . وعن عكرمة قال : رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه، ويرفع من مؤخره . فقلت : لِمَ تأتزر هذه الأزرة ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتزرها ) رواه أبو داود . وقد رُوي عن أبي عبد الله

أنه قال : (لم أحدث عن فلان لأن سراويله كان على شراك نعله ) . وهذا يقتضي كراهة ستر الكعبين أيضاً لقوله في حديث حذيفة : ( لا حَقّ للإزار في الكعبين ) . وقد فَرَّق أبو بكر وغيره من أصحابنا في الاستحباب بين القميص وبين الإزار فقال : (يستحب أن يكون طول قميص الرجل إلى الكعبين أو إلى شراك النعلين ، وطول الإزار إلى مراقّ الساقين ، وقيل إلى الكعبين) "ا.هـ .
تنبيـه :
قال شيخ الإسلام رحمه الله في : ((شرح العمدة)) (ص366) :
" وبكل حال فالسنة تقصير الثياب ، وحَدّ ذلك : ما بين نصف الساق إلى الكعب ، فما كان فوق الكعب فلا بأس به وما تحت الكعب في النار " ا.هـ.
وقال في : ((الإنصاف)) : (1/372) : "يكره أن يكون ثوب الرجل إلى فوق نصف ساقه ، نَصّ عليه " . وقال ابن قاسم رحمه الله في : ((حاشية الروض)) (1/528) : " لأن ما فوقه مَجْلَبة لانكشاف العورة غالباً ، وإشهار لنفسه ، ويتأذَّى الساقان بحر أو برد . فينبغي كونه من نصفه إلى الكعب ، لبعده من النجاسة والزهو والإعجاب " . وقال شيخ الإسلام في : ((شرح العمدة)) (ص368) : " ويكره تقصير الثوب الساتر عن نصف الساق ، قال إسحاق ابن إبراهيم: دخلت على أبي عبد الله وعَلَيَّ قميص قصير أسفل من الركبة وفوق نصف الساق فقال : ( إيش هذا ؟ وأنكره . وفي رواية : إيش هذا ؟ لِمَ تُشَهِّر نفسك ؟ )

وكذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "حَدّ أزرة المؤمن بأنها إلى نصف الساق"، وأمر بذلك ، وفعله في زيادة الكشف تَعْرية لما يشرع ستره ، لاسيما إن فُعل تديناً فإن ذلك تَنَطّع وخروج عن حَدّ السنة واستحباب لما لم يستحبه الشارع "

0
جزائرية أصيلة 22/06/2010 09:14:03 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام http://www.haylla.com/

السؤال:

فضيلة الشيخ ما حكم الإسبال و هل يدخل في البنطال و هل صحيح أن الجمهور على جوازه أو كراهته لغير خيلاء وجزاكم الله خيرا؟


حكم الإسبال في الصلاة





أن المسلمين في رخاء دنيوي لا مثيل له، ويُظهر كثير من المسلمين هذه النعمة بإسبال الملابس من ثياب وبشوت، فهل هذا العمل موافق للصواب، وقد يظهر هذا واضحاً في كثير من المصلين، حيث يمتد ثوبه أو ثوب أحدهم خلفه، فما حكم الإسبال في الصلاة خاصة، وفي غيرها بصفة عامة؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعــد : الإسبال من المحرمات العظيمة ومن كبائر الذنوب، سواء كان في الإزار، أو في السراويل، أو في القميص، أو في العمامة، أو في البشت كل ذلك محرم في حق الرجل، أما المرأة فلها أن تسبل، ترخي ثيابها إلى أقدامها ؛ لأنها عورة، لا لكبر بل لستر وأما الرجل، فيلزمه رفع ثيابه فوق الكعب؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار). رواه البخاري في الصحيح، وقال -عليه الصلاة والسلام-: (ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، المسبل إزاره،

والمنان فيما أعطى، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب، فهذا يدل على أن هذا من الكبائر، وأن الواجب على المسلم أن يرفع ثيابه وملابسه كلها من بشت وسراويل وإزار، يرفعها فوق الكعب، لا تنزل عن الكعب، بل من نصف الساق إلى الكعب كما جاء في حديث جابر بن سليم، وغيره، (إزرة المؤمن من نصف ساقه ولا حرج عليه فيما بين ذلك إلى الكعب)، هذا محل الملابس، من نصف الساق إلى الكعب، أما إنزال الملابس تحت الكعبين هذا لا يجوز، بل يجب الحذر من ذلك، وإذا كان عن خيلاء وتكبر صار أعظم في الإثم، كبيرة، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-:(من جر ثوبه خيلاء لن ينظر الله إليه يوم القيامة)، وقال -عليه الصلاة

والسلام-:(لا ينظر الله إلى من جر ثوبه بطرا)، فالذي يرخي ثيابه ويستحبها، أو يرخيها تحت الكعبين على حالين: أحدهما: أن يفعل ذلك تكبراً وتعاظماً وخيلاء، فهذا وعيده شديد، وإثمه أكبر، والحال الثاني : أن يرخيها تساهلاً من غير قصد الكبر، بل يتساهل، وهذا أيضاً محرم، ومنكر وتعمه الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، ولا يستثنى من ذلك شيء إلا من يغلبه الأمر، بإن كان إزاره يرتخي من غير قصد، ثم يلاحظه ويرفعه، فهذا معفو عنه، كما جاء في قصة أبي بكر، قال: يا رسول الله، إن إزاري يرتخي فقال : لست ممن يفعله خيلاء؛ لأن أبا بكرٍ كان يعتني به، ويلاحظه، أما هؤلاء الذين يجرون ثيابهم فتعمهم

الأحاديث، أرخى قميصه، أرخى سراويله، إزاره، البشتة، يعمهم الأحاديث، وقول من قال: إن من غير تكبر يكون مكروها،ً قول ضعيف، بل باطل مخالف للأحاديث الصحيحة، فإخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- عن من جر ثوبه بطراً (أن الله لا ينظر إليه) لا يدل على إباحة من سوى ذلك، بل يدل على أن هذا متوعد بوعيد خاص عظيم إذا جره بطراً، والباقون يسحبون ثيابهم وبشوتهم لهم وعيد آخر، أن الله لا يكلمهم ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.فيجب على المؤمن أن يحذر ذلك، وأن لا يتساهل في هذه الأخلاق الذميمة، بل يرفع ثيابه في الصلاة وخارجها لا يُنزلها عن الكعب أبداً، بل يجب عليه أن تكون ثيابه مرتفعة لا تنزل

عن الكعب أبداً، إلى نصف الساق فأقل، وفي حديث جابر بن سليم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إياك والإسبال، فإنه من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة، يعني الخيلاء، يعني الكبر، فوجب على المؤمن أن يحذر هذا الخلق الذميم وأن لا يتساهل، بل تكون ملابسه تنتهي إلى الكعب، ولا تنزل عنه، أيّ ملبسٍ كان من ثوب، أو قميصٍ، أو إزارٍ، أو سراويل، أو بشت، هكذا يجب على المسلمين جميعاً، ولا يجوز التساهل في هذا الأمر، وإذا كان في الصلاة ففيه وعيد خاص أيضاً، يروى عنه -عليه السلام- أنه قال: لما رأى مسبل في الصلاة أمره أن يعيد الوضوء، يتوضأ (مرتين أو ثلاثا) ولم يأمره بقضاء الصلاة، فسئل عن ذلك، فقال: (

إن المسبل في صلاته لا يتقبل الله صلاته)، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام-، وجاء في حديث مسعود -رضي الله عنه- أنه سئل عن من أسبل في الصلاة ؟ قال : ليس من الله في حل ولا حرم، فالحاصل على أن الإسبال في الصلاة يكون أشد وأقبح، فيجب الحذر من الإسبال في الصلاة والإسبال بغيرها، الصلاة صحيحة لأن الرسول ماأمره بالإعادة، لكنه قد أتى منكراً وأتى سيئةً قبيحةً منكرةً، فوجب على المسلم أن يحذر ذلك، وأن لا يسبل لا في الصلاة ولا في خارجها، بل تكون ثيابه معتدلة، مرتفعة إلى الكعبين، إلى حد الكعبين فأرفع إلى نصف الساق، هذا هو المشروع وهذا هو الواجب، ولا يجوز النزول في الملابس على الكعبين، كما أخبر النبي

-صلى الله عليه وسلم- بقوله : ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار، وهذا وعيد عظيم. أخرجه البخاري في الصحيح -رحمه الله-، والأحاديث الأخرى في معناه، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، ونسأل الله أن يهدي المسلمين، وأن يبصرهم بما يرضي الله عنهم وأن يعينهم على ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.




اللباس والزينة » اللباس » أحكام اللباس » لباس الرجل (167)



رقـم الفتوى : 21266
عنوان الفتوى : إسبال الإزار...بين الإباحة والكراهة والتحريم
تاريخ الفتوى : 11 جمادي الثانية 1423 / 20-08-2002
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإن قول الرسول صلى الله عليه وسلم من يلبس تحت الكعبين هو في النار لأن في الجاهلية كانوا يتكبرون بهذه الهيئة ولم تكن في ذلك الزمان طرق معبدة ففيها حكمة وهي منع لصق الأوساخ أما في وقتنا الحالي لبس تحت الكعبين ليس تكبرا ؟ وشكراً على المجهودات المبذولة.

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن أحاديث النهي عن الإسبال مقيدة بالخيلاء، فإذا انتفى الخيلاء لم يكن الإسبال محرماً، واختلفوا بعد ذلك في الكراهة وعدمها، وممن ذهب إلى عدم التحريم إذا لم يكن للخيلاء: الشافعي وأحمد، وممن ذكر ذلك من المالكية: سليمان بن خلف الباجي في كتابه المنتقى شرح الموطأ والنفرواي في الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني.
ومن الشافعية: الإمام النووي وشيخ الإسلام زكريا الأنصاري والإمام شهاب الدين الرملي والحافظ ابن حجر الهيتمي وغيرهم كثير.
وممن نص على ذلك من الحنابلة: الإمام ابن قدامة في المغني وشيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة والرحيباني في مطالب أولي النهى وابن مفلح في الآداب الشرعية والمرداوي في الإنصاف.
وإليك طرفاً من أقوالهم في المسألة ، قال الباجي في المنتقى: وقوله صلى الله عليه وسلم الذي يجر ثوبه خيلاء يقتضي تعليق هذا الحكم بمن جره خيلاء، أما من جره لطول ثوب لا يجد غيره، أو عذر من الأعذار، فإنه لا يتناوله الوعيد.
وتعقب العراقي ابن العربي حيث ذهب إلى تحريم الإسبال مطلقاً بخيلاء أو بغير خيلاء ، فقال العراقي : وهو مخالف لتقييد الحديث بالخيلاء.
وقال ابن قدامة : ويكره إسبال القميص والإزار والسراويل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر برفع الإزار، فإن فعل ذلك على وجه الخيلاء حرام.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار: وقد عرفت ما في حديث الباب من قوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : إنك لست ممن يفعل ذلك خيلاء وهو تصريح بأن مناط التحريم الخيلاء، وأن الإسبال قد يكون للخيلاء، وقد يكون لغيره، فلابد من حمل قوله"فإنها من المخيلة" في حديث جابر بن علي أنه خرج مخرج الغالب، فيكون الوعيد المذكور في حديث الباب متوجهاً إلى من فعل ذلك اختيالاً، والقول : بأن كل إسبال من ا لمخيلة أخذاً بظاهر حديث جابر ترده الضرورة، فإن كل أحد يعلم أن من الناس من يسبل إزاره مع عدم خطور الخيلاء بباله.
ثم قال: وبهذا يحصل الجمع بين الأحاديث وعدم إهدار قيد الخيلاء المصرح به في الصحيحين.
ثم قال: وحمل المطلق على المقيد واجب، وأما كون الظاهر من عمرو أنه لم يقصد الخيلاء فما بمثل هذا الظاهر تعارض الأحاديث الصحيحة.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح العمدة 4/363 : وهذه نصوص صريحة في تحريم الإسبال على وجه المخيلة، والمطلق منها محمول على المقيد، وإنما أطلق ذلك ؛ لأن الغالب أن ذلك إنما يكون مخيلة.
ثم قال: ولأن الأحاديث أكثرها مقيدة بالخيلاء فيحمل المطلق عليه، وما سوى ذلك فهو باقٍ على الإباحة، وأحاديث النهي مبنية على الغالب والمظنة.
ثم قال: وبكل حال فالسنة تقصير ا لثياب، وحدِّ ذلك ما بين نصف الساق إلى الكعب، فما كان فوق الكعب فلا بأس به، وما تحت الكعب في النار.
ومن العلماء من فهم من نصوص النهي تحريم الإسبال مطلقاً، ومنهم: الإمام ابن العربي والإمام الذهبي ، والإمام ابن حجر العسقلاني وهو قول له حظ كبير من النظر، وإن قل القائلون به؛ لأن النهي عن الكل ورد في حديث واحد، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه، لا جناح عليه ما بينه وبين الكعبين، وما أسفل من الكعبين في النار" يقول ثلاثاً: "لا ينظر الله إلى من جر إزاره بطراً" رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه واللفظ له.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (وفي هذه الأحاديث أن إسبال الإزار للخيلاء كبيرة، وأما الإسبال لغير الخيلاء فظاهر الأحاديث تحريمه أيضاً).
وقال ابن العربي رحمه الله: (لا يجوز للرجل أن يجاوز بثوبه كعبه، ويقول: لا أجره خيلاء، لأن النهي تناوله لفظاً، ولا يجوز لمن تناوله اللفظ حكماً أن يقول لا أمتثله، لأن العلة ليس فيَّ، فإنها دعوى غير مسلمة، بل إطالته ذيله دالة على تكبره) انتهى.
وقد نقله ابن حجر رحمه الله، وعلق عليه بقوله: (وحاصله أن الإسبال يستلزم جر الثوب، وجر الثوب يستلزم الخيلاء، ولو لم يقصد اللابس الخيلاء، ويؤيده ما أخرجه أحمد بن منيع من وجه آخر عن ابن عمر في أثناء حديث رفعه: "وإياك وجر الإزار فإن جر الإزار من المخيلة" وأخرج الطبراني من حديث أبي أمامة : "بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة إزار ورداء قد أسبل، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله، ويقول: "عبدك وابن عبدك وأمتك" حتى سمعها عمرو فقال: يا رسول الله إني حمش الساقين فقال: "يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء

خلقه، يا عمرو إن الله لا يحب المسبل" الحديث.
وأخرجه أحمد من حديث عمرو نفسه، لكن قال في روايته: "عن عمرو بن فلان" وأخرجه الطبراني أيضاً فقال: "عن عمرو بن زرارة " وفيه ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعة أصابع تحت الأربع، فقال: يا عمرو هذا موضع الإزار ، الحديث، ورجاله ثقات، وظاهره أن عمراً المذكور لم يقصد بإسباله الخيلاء، وقد منعه من ذلك لكونه مظنته.
وأخرج الطبراني من حديث الشريد الثقفي قال: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً قد أسبل إزاره فقال: "ارفع إزارك" فقال إني أحنف تصطك ركبتاي، قال: "ارفع إزارك فكل خلق الله حسن" وأخرجه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة من طرق عن رجل من ثقيف لم يسم وفي آخره: "وذاك أقبح مما بساقيك" انتهى كلام الحافظ رحمه الله.
وهذه الأحاديث كما قال الحافظ ظاهرة في تحريم الإسبال، ولو كان لغير الخيلاء.
وإذا كان الإسبال مظنة الخيلاء، وكان غالب الناس يفعلونه خيلاء كما سبق في كلام شيخ الإسلام وغيره، كان الإفتاء بمنعه وتحريمه قولاً قوياً مؤيداً بما سبق من الأحاديث.
ومن أسبل ثوبه ثم زعم أنه لا يفعله خيلاء لم يسلَّم له ذلك، فإن الإسبال يستلزم الخيلاء كما سبق، وأما فعل أبي بكر رضي الله عنه فتوجيهه كما قال الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء (3/234): (وكذلك نرى الفقيه المترف إذا ليم في تفصيل فرجية -نوع من اللباس- تحت كعبيه، وقيل له: قد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار" يقول: إنما قال هذا فيمن جر إزاره خيلاء وأنا لا أفعله خيلاء. فنراه يكابر ويبرئ نفسه الحمقاء، ويعمد إلى نص مستقل عام فيخصه بحديث آخر مستقل بمعنى الخيلاء، ويترخص بقول الصديق: (إنه يا رسول الله يسترخي إزاري) فقال: "لست يا أبا بكر ممن يفعله خيلاء" فقلنا: أبو

بكر رضي الله عنه لم يكن يشد إزاره مسدولا على كعبيه أولاً ، بل كان يشده فوق الكعب، ثم فيما بعدُ يسترخي. وقال عليه الصلاة والسلام: "إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بين ذلك وبين الكعبين" ومثل هذا في النهي لمن فصل سراويل مغطياً لكعابه، ومنه طول الأكمام زائداً، وتطويل العذبة، وكل هذا من خيلاء كامن في النفوس، وقد يعذر الواحد منهم بالجهل، والعالم لا عذر له في تركه الإنكار على الجهلة) انتهى كلام الذهبي رحمه الله.
والله أعلم.




المفتـــي: مركز الفتوى

اطبع الفتوى


فتاوى ذات صلة
تحريم الذهب على الرجال ثابت في السنة النبوية
شرح حديثين من أحاديث رياض الصالحين في الإسبال
يحرم لبس العقال المصنوع من الحرير الخالص
المزيد

مقالات ذات صلة


صوتيات ذات صلة
حكم لبس الحرير الصناعي للرجال ( محمد بن صالح العثيمين ) حكم اتخاذ الذهب والفضة للرجل ( محمد مختار الشنقيطي )
أحكام الذهب بين الرجال والنساء ( عطية محمد سالم ) تحريم الحرير على الرجال ( عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين )

No comments:

Post a Comment